Friday 27 April 2012

رواية أمنية قبل الموت للكاتبة السورية ربى الدرع



إصدار روائي جديد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2012 للكاتبة السورية ربى الدرع المقيمة في دبي  . يقول أمير تاج السر الروائي السوداني المعروف في تقييمه لرواية " أمنية قبل الموت " :
 ما لفت نظري في هذه الرواية، أولاً؛ لغتها السلسة الشفافة، والتي استطاعت أن تنبّئ بلغة الدواخل خاصة لدى الأنثى، وتنقلها لنا في هذا السرد، وثانياً، المنحى الرومانسي الذي نفتقده كثيرا هذه الأيام في كتابتنا العربية، فمنذ البداية اختطت الكاتبة لبطلتها ياسمين، طريقاً رومانسياً معبداً بالأحلام الوردية، ثم لتسقط تلك الأحلام  في سكة الواقع المرير، وما تلبث أن تنهض من جديد مواصلة الدرب بنفس شهوتها السابقة.
 على أن الرواية لا تخلو أيضاً من خيال جامح، تمثّل في قصة النبوءة التي تنبّأ بها كاهن هندي في بلاد بعيدة، والتي انقاد بها الممثل الوسيم ذائع الصيت، إلى بطلة القصة، وما تبع ذلك من تشويق.
الرواية في مجملها، تجربة أولى لكنها ممتلئة بالكثير من المطبات، والحفر العميقة، والتشويق الذي يدفع بالقراءة حتى النهاية بلا ملل.
تقع الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط , ولوحة الغلاف من رسم ديمة الدرع وصمم الغلاف زهير أبو شايب .

Sunday 22 April 2012

رواية أبن الحرام للكاتبة الأردنية كفى الزعبي




صدرت عن دار التكوين في دمشق مؤخرا الرواية الجديدة للكاتبة الأردنية كفى الزعبي حيث تتناول موضوعة صراع الأجيال وتحديات الحياة أمام الأنسان في مختلف مراحلها.
توظف الزعبي بعض التصورات الفلسفية والدينية، وجوانب من المدارس الفكرية والأدبية توظيفاً مُحكماً، لتكشف في روايتها، عبر سرد دقيق محبوك وجرأة فكرية وفنية، النقابَ عن المسكوت عنه في العلاقات المحرمة، والعوامل التي تساهم في تشويه البشر وتلويث نقائهم. وتناقش في روايتها جدلية الحلال والحرام من مناظير مختلفة، تقترب في بعض فصولها من مماحكات حول الخير والشر، الجريمة والعقاب، كما تتناص في فصولها الأخيرة مع بعض القصص التي ناقشت موضوع التضحية، كقصة «الشهيد» لتوفيق الحكيم، وكذلك تفكك المنظومات التي ينهض عليها المجتمع، ابتداءً بالرغبات وسطوتها وسبل تجليها، مروراً بالسلوكيات الشائنة التي تجد لها ذرائع تحت مسميات شتى بزعامة القدرة والنفوذ، والمال الذي يوجه ويتسيد، يبرئ ويجرم، يُعز الوضيع ويُذل المتسامي.

أحزان الجنة : مجموعة قصصية للقاص المغربي علي الوكيلي




عن منشورات جماعة الكوليزيوم القصصي، صدرت مؤخرا للقاص المغربي علي الوكيلي مجموعة قصصية بعنوان: " أحزان الجنة" وتقع هذه الأضمومة في 63 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة من تصميم المؤلف.

تضم المجموعة القصصية 9 نصوص قصصية وهي على التوالي: "أحزان الجنة"، "منديل صفية"،"العمة"، الفصل 19"، "على بشار"، "رأى الربيع ما رأى الحافة"، "مشاهد ثلاثية الأبعاد"، "يوسف والقطط... الحلقة الأولى"، ساعة في جهنم".
وقد جاء في ظهر الغلاف:« في الأصل، كان اسم هذا الكتاب "الفصل 19"، حين تقدمت به إلى وزارة الثقافة قبل 8 سنوات من أجل دعمه. كان رد الوزارة سلبيا جعلني أطعن في قدراتي الإبداعية وسلط علي أسئلة لم يتوقف ألمها إلى اليوم. ظننت أن السبب في ذلك ضعف مستوى القصص أو طبيعة بعض الأفكار التي تتناقض مع المنظومة الأخلاقية أو السياسية. فطويته ووضعته في مكان من مكتبتي حتى يتيسر له ثمن الطبع.


رواية مذكّرات حاوية..جديد عبد الله المدني




ﻠلكاتب واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﻤﺪﻧﻲ، ﺻﺪرت ﻣﺆﺧﺮا رواﯾﺘﮫ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ «ﻣﺬﻛﺮات ﺣﺎوﯾﺔ وھﺬه ھﻲ اﻟﺮواﯾﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻲ
ﻣﻨﺬ دﺧﻞ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺮواﺋﯿﺔ ﻋﺎم 2009. ﻓﻘﺪ أﺻﺪر ﻗﺒﻠﮭﺎ: رواﯾﺔ «ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺧﺎدﻣﺔ ﺣﺎﻣﻞ»، ورواﯾﺔ «ﺑﻮﻟﻘﻠﻖ»، ورواﯾﺔ «ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ وﺑﻨﺎﺗﮫ اﻟﺜﻼث»، ورواﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻼ

ورواﯾﺘﮫ اﻟﺠﺪﯾﺪة ﺗﻨﻘﻞ ﺻﻮرة ﻋﻦ أﺟﻮاء اﻟﺒﺤﺮﯾﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎده ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎھﺪات
وﺣﻜﺎﯾﺎت ﺣﺎوﯾﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎت ﻣﻌﺪﻧﯿﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻧﺮاھﺎ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻌﻄﻒ وزاوﯾﺔ ﻓﻲ ﺷﻮارع اﻟﺒﻼد وطﺮﻗﺎﺗﮭﺎ،
ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ ﻟﯿﺴﺖ ﻛﻐﯿﺮھﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺎوﯾﺎت، ﻓﮭﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﯾﺪور ﺣﻮﻟﮭﺎ، وﻟﺪﯾﮭﺎ أﻋﯿﻦ ﺗﺮﺻﺪ ﻣﺎ ﯾﺠﺮي ﻓﻲ
ﻧﻄﺎﻗﮭﺎ، وآذان ﺗﺼﻐﻲ ﻟﻤﺎ ﯾﻘﺎل ﻋﻨﮭﺎ وﻋﻦ ﻏﯿﺮھﺎ، وﺗﻤﻠﻚ ﻗﻠﺒﺎ ﯾﺤﺐ وﯾﻜﺮه وﯾﺘﻤﻨﻰ، وﺟﺴﺪا ﯾﺘﺄﻟﻢ وﯾﻔﺮح.
وﻓﻮق ذﻟﻚ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﻣﺜﻘﻔﺔ وﻣﻄﻠﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎرﯾﺦ واﻟﺸﻌﺮ واﻟﻠﻐﺎت، ﻓﺘﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﺗﺤﻠﻞ وﺗﺴﺘﻨﺘﺞ وﺗﻤﯿﺰ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ
اﻟﺤﻤﯿﺪ واﻟﺨﺒﯿﺚ، واﻟﺠﯿﺪ واﻟﺮديء.
ﺗﻘﻊ اﻟﺮواﯾﺔ اﻟﺠﺪﯾﺪة ﻓﻲ 200 ﺻﻔﺤﺔ، وھﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ زﻣﻨﯿﺔ ﻣﺮت ﺑﮭﺎ اﻟﺒﺤﺮﯾﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺘﺴﻌﯿﻨﺎت،
ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﺣﺪاث اﻷﺧﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﮭﺪﺗﮭﺎ اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﯾﺮ (ﺷﺒﺎط) 2011.
وﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ رواﯾﺘﮫ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﺈن ھﺬه اﻟﺮواﯾﺔ ﺗﻨﺘﮭﻲ ﺑﻤﻮت اﻟﺒﻄﻞ / (اﻟﺤﺎوﯾﺔ)، ﻓﮭﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ
اﻟﺮواﯾﺔ ﻟﺤﺎدث ﻣﺮوري ﻋﻠﻰ ﯾﺪ أﺣﺪ ﻗﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻤﺘﮭﻮرﯾﻦ أﺛﻨﺎء ﺧﺪﻣﺘﮭﺎ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎطﻖ، ﻓﺘﺘﮭﺸﻢ،
وﻻ ﯾﺠﺪي أي ﻋﻼج ﻣﻌﮭﺎ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﻘﺮر ﻣﻌﮫ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﮭﺎ إﺣﺎﻟﺘﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ

يوم طارت الأسماك..مجموعة للقصص القصيرة جدا للكاتب العراقي فؤاد ميرزا




للقاص والتشكيلي العراقي فؤاد ميرزا، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية صدرت عن (الدار العربية للعلوم ـ ناشرون) مجموعته القصصية القصيرة جداً (يوم طارت الأسماك) والتي تأخرت عن الصدور أكثر من ربع قرن ؛ لأسباب ذاتية وموضوعية.

تضمّ المجموعة باكورة أعمال القاص فؤاد ميرزا الذي يعد من رواد (القصة القصيرة جداً) في العراق منذ بداية سبعينيات القرن الماضي.. وعليه فإن للمجموعة قيمة إستثنائية للدارس والباحث؛ لإنها تؤرخ لريادة هذا النوع القصصي للعراق ، إلى جانب ريادة إسلوب الواقعية السحرية للقاص فؤاد ميرزا قبل ترجمة قصص وروايات لكتاب من أمريكا اللاتينية إلى اللغة العربية بأكثر من عقد.

تشتمل مجموعة (يوم طارت الأسماك) قصصاً مكتوبة بأسلوب فني يرتكز على الإختزال المكثِّف ، حيث يوظف القاص الجمل القصيرة البسيطة المحمّلة بشحنة تشكيلية وطاقة إيحائية كبيرة ..أمّا أجواء القصص فهي مغرقة بالمعالم البغدادية والمحلية ، فضلاً عن تواصلها بجمالية مع العالم والإنسان الكوني..ولا يتقوقع القاص في أسلوب واحد ، بل يترك كل قصة تبتكر أسلوبها الخاص النابع من طقسها الداخلي.

يمتك القاص فؤاد ميرزا عالمه الجمالي والفكري الخاص وقدراته التقنية الفنية العالية في مزجه الخاص بالعام والحلم بالواقع والشعبي بالإسطوري والرمزي بالفلسفي..مع الحرص الشديد على جمالية الإسلوب والموضوع والتقنية.


Saturday 21 April 2012

مجموعة قصصية جديدة للكاتب العراقي د.عامر هشام الصفّار




حفلة تنكريّة..مجموعة قصصية

بصدور هذه المجموعة القصصية للدكتور القاص عامر هشام الصفّار تكون دار "أقلام" للنشر قد بدأت أولى الخطوات في رفد المسيرة الفكرية والأدبية والثقافية العامة، وأغناء المكتبة العربية بما يفيد ويغني القاريء أينما كان..

على مدى الثمانين صفحة من المجموعة القصصية "حفلة تنكريّة" يوفي الدكتور القاص عامر هشام حق الوطن-الأم عليه وحق قراّئه عليه بأن ينتج لهم ويكتب بقلمه لمحات وشذرات ولقطات، أحسّتها روحه وعمل فيها عقله قبل قلمه..المجموعة تضم عشرات القصص القصيرة، والقصيرة جدا..هذا الفن الأدبي الصعب، فن القصة القصيرة، الذي يختزل المواقف الكبيرة بكلمات دالّة معّبرة..مكثّفا حالة صراع الأنسان وطموحه للخير والبناء والعطاء في صفحات تثير وتّحفز، كما تنير الطريق وتوّجه..

"حفلة تنكّرية" هدية دار أقلام للنشر لقرّاء العربية أينما كانوا.

سعر النسخة الألكترونية الزهيد يجعله متاحا للجميع.

يطلب الكتاب ألكترونيا من

editor@aqlam.co.uk

http://www.aqlam.co.uk/?p=922

برهان شاوي في رواية جديدة: متاهة آدم وتداخل القصص




متاهة آدم رواية جديدة هي الثالثة للروائي والشاعر العـراقي بُرهـان شاوي بعد روايتيه الجحيم المقدس و مشرحة بغداد. . في هذه الرواية يعمل المؤلف على آلية التداخل الروائي والسردي، حيث تتداخل القصص والشخصيات ، مع اختلاف الأزمنة والأمكنة، فجميع الرجال هم آدم، والنساء جميعهن حواء.
تعتمد الرواية على تداخل السرد القصصي مستفيدة من آلية السرد القصصي في ألف ليلة وليلة ومن تعدد البناء الصوتي للموسيقى السيمفونية في البناء مع توغل جريء لعوالم الجسد وهواجسه ولغته الخاصة كاشفة عن محنة الإنسان في هذا الوجود، وعن الأقنعة الاجتماعية المزيفة التي يرتديها البشر لتغطية حقيقة عزلتهم وعن المصائر البشرية التي تتحكم بها قوى مجهولة بالنسبة للإنسان الأعزل.
صدرت الرواية في بيروت عن الدار العربية للعلوم ناشـرون

رواية قلب اللقلق : بناء سردي متوازن..للكاتب زهير الجبوري





عن دار فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة، صدر أخيرا، رواية «قلب اللقلق» للشاعر العراقي زهير جبوري المقيم في الدنمارك، تقع الرواية في 180 صفحة من القطع المتوسط، وصمم غلافها الفنان نضال جمهور.

وجاء في كلمة الناشر على الغلاف الأخير: بناء سردي متوازن، متنام أخاذ، وجملة مكتملة ثرية في واقعيتها السحرية وشعريتها التي تتدفق لتنقلك إلى عوالم من السحر الغارق في جمالية الحالة، ولا تتناسى علائقها الجاذبة.

اللقلق، الشخصية الرئيسية في النص، هذا الغارق في الواقع حد الجرح، المملوء بإنسانية ودفء عاشق متفرد، رغم كل ما يعانيه، مما يدفع جرادة لآن تقول قبيل موتها «أنا أعرفت ميات الرجال مثل ميات الشوالات الفارغة، ما كان في حدا منهم عندو قلب غيرك». ولا يتوقف قلب اللقلق عن الإحساس حين يعم الطوفان فقلبه عامر بالحب حد الضوء، «حتى إنّ العيون تعلّقت كلّها في ذلك الجسد الملائكي الأبيض الذي ينتقل بسرعة كبيرة في تلك الليلية ككتلة ضوء».

«قلب اللقلق» رواية تعلن ميلاد روائي متمكن من مفرداته وقادر على خلق عوالم بكر تضطرك لافتراش دهشة نادرة.


Friday 20 April 2012

حكايات من فضل الله عثمان للقاص المرحوم أبراهيم أصلان




كتب عبد الرحيم مؤذن يقول:
في قصص إبراهيم أصلان- ورواياته أيضا- هاجس البحث عن الإئتلاف الروحي والجسدي، بين الكائن الإنساني ، وبين ما يحيط به من مكونات هذ االفضاء، سواء كان إنسانا، أو شيئا من الأشياء( جدار/ كنبة/ شجرة/صورة فوتوعرافية/ ضفة النهر..الخ)أو استرجاعا للحظة محددة ( طفولة/علاقة انسانية(.
والفضاء، في هذا السياق، قد يكون في حجم حبة عدس، وقد يكون، في حجم الحلم- وهو بسيط في كل الأحوال- الذي تلتف حوله شخصيات هذه المحكيات، من خلال الرغبة الإنسانية في اللقمة النظيفة، وشربة الماء غير الملوثة،والتمتع بتدخين سيجارة عادية دون منغصات مادية،أو نفسية.
الفضاء، عند إبراهيم أصلان، يعادل ' الشرط الإنساني، سلبا أو إيجابا.



عن دار شرق غرب للطباعة والنشر في بيروت، صدرت رواية "على شفا جسد"

الفائزة بجائزة دبي الثقافية للإبداع للكاتبة والإعلامية العراقية رشا فاضل. تتناول الرواية جانبا من تداعيات الأحتلال

وتجارب المعتقلين في السجون الأميركية ، وتدور أحداثها في عدد من القرى العراقية المنسيّة مثل قرية سمرة وقرية الزويّة ،
مع تسليط الضوء على العديد من التجارب الإنسانية .

ورد على الغلاف الأخير للرواية مقتطف منها :
(ومضيت وراءه..

أقتفي عطره العالق ببقايا أناقة غسلها المطر..

لا أجمل من امرأة تتبع رجلا نحو مجهول لايعرفاه

لقد أخطأ من قال : " السيدات أولا" !

هل كان يعرف أنه بهذا القول يحرمهن من عظمة السير خلف عطر رجل، يتكفل برسم خطواتهن .. ويعبّد لهن الدرب بخطاه ! ).

Thursday 19 April 2012

رواية نصف مواطن محترم..جديد الكاتب هاني نقشبندي



"لم لا نفكر كيف سنغسل ثيابنا غدا"؟ كان هذا كل ما يشغل بال مواطن بسيط كيف يصلح غسالته المعطوبة، مواطن كان يعتبر أن القادم أفضل بالرغم من أنه يعيش في وطن جعل منه نصف مواطن! يعتبر زوجته المريضة ثروته وترياقه، هي كل ما يملك في الدنيا منذ خمسة عشر عاما. مواطن يحس بخوف دائم لا يعرف سببه! هذا النصف مواطن الذي جرده الكاتب هاني نقشبندي حتى من إسم في روايته الجديدة" نصف مواطن محترم" الصادرة عن دار الساقي، لأنه يعيش في وطن لا يعترف بانسانيته، أما ما هو إسم هذا الوطن؟ فلك عزيزي القارئ أن تختار كما شئت، فهموم المواطن العربي متشابهة وإن تنوعت الأسماء واختلفت الجنسيات!

خليل النعيمي في روايته الجديدة: لو وضعتم الشمس بين يدي




كتب الكاتب الجزائري الطيب ولد العروسي عن رواية خليل النعيمي الجديدة يقول:
تتميز أعمال الدكتور خليل النعيمي الإبداعية بالعمل على البعد الإنساني العربي محاكية إياه ببعد فلسفي، فهو يضعنا في مشاهد وعوالم يطرح فيها أبطالها أسئلة وجودية بشكل معقد مزودة بالكثير من المقولات على شكل باقة من الحكم والأمثلة، والتي يجد فيها القارئ العادي في أغلب الأحيان صعوبة أو غموضا في قراءة وفهم وتحليل ما تخبئه ما وراء الكلمات ، أو إيجاد حلول أو تتمة موضوعية لتحليل النقاط التي تأتي في نهاية بعض الفقرات، وكأن السارد/ الروائي يطلب منا ملء الفراغ بالكلمات المناسبة، وهكذا كان مساره في جل أعماله السابقة، إلا أنه قد انتهج منهجا جديدا، أو لربما نستطيع القول أنه قد اتخذ مسارا مغايرا في سرده لروايته الجديدة: «لو وضعتهم الشمس بين يدي» الصادرة حديثا في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمتكونة من 42 فصلا و311 صفحة

قصة قصيرة جديدة للقاص العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي




رأس عوج أبن عنق المفقود
(نشرت في العدد 70 من مجلة نزوى الثقافية)
سمعت الحديث عنه صغيرا، كنا ونحن نتجمع تحت أضواء مصابيح الشارع في أماسي الصيف هربا من حرارة بيوتنا تأخذنا الحكايات العجيبة التي يسمعها كل واحد من والديه أو أحد جدّيه فيأتي ليرويها لنا، وكان تأثيرها فينا يتوقف على قدرة الراوي الصغير وبراعته وما يضيفه للحكاية أو يحذفه منها إذ لا أحد فينا ينقل الحكاية كما سمعها بل كأنّ الحذف والإضافة لازمان لإنضاجها وجعل تأثيرها أكبر.
ولكن حديث عوج ابن عنق ظلّ حيّا في ذاكرتي لاسيما وأن جدتي قد حدثتني عنه بين من تحدثت عنهم من شخصيات تتناهبها الخرافة والخيال والقليل من الحقيقة، إذ أنّ الشخصية في أية حكاية لا بدّ لها من جذر حتى لو كان هذا الجذر بالاسم فقط ثم يجري تركيب الأحداث والزج بالأوصاف.
لكن عوج ابن عنق اتفقت كل الأحاديث التي سمعتها عنه أنه كان طويلا بحيث لا يستطيع أحد أن يقدر طوله، ولم يستطع أحد وصف ملامح وجهه إذ كان رأسه بعيدا جدا عنا نحن البشر حتى لو تسلقنا أعلى النخلات واستعملنا أطول السلالم فلن نستطيع الوصول إليه.
كما أنّ عوج ابن عنق لا يعرف النوم حتى يمدّد جسده الطويل فوق ثرى أرض أو على ضفة نهر أو في رحبة بستان.
وقد اتفقت الحكايات على أنه عندما يجوع يمد يده في النهر فيستخرج سمكة كبيرة، يرفعها إلى أعلى ليتمّ شيّها على أشعة الشمس ثم يلتهمها. ولكن ما لم تواصله الحكايات هو أين عوج ابن عنق الآن؟ وما مصيره؟ وأين اختفى؟
عندما كبرنا قليلا جئنا على حديثه ذات درس من دروس الانشاء حيث وجدت نفسي استحضر تلك الشخصية التي سكنت الذاكرة حتى انها صارت مثلا فكان البعض يصف طوال القامة، نحافها بأنهم سلالة عوج ابن عنق.
لكن أستاذ العربية علّق على موضوعي الإنشائي الذي تحدثت فيه عمّا سمعته عن هذا الشخص العجيب بأنه هو الأخر سمع حكايته صغيرا من خالته التي وصفها بأنّها كانت تغزل الصوف ونحن نحيط بها وحكاياتها تتوالى على مسامعنا ونحن نفغر أفواهنا مندهشين بما نسمعه.
وذكر معلمنا حميدي الشطري أنه اهتم لفترة بالتراث الشعبي ونشر بعض الأبحاث التي سمح وقته بإنجازها في مجلة المركز الفولكلوري «التراث الشعبي» حول بعض الشخصيات التي تحفل بها الخرافات المتداولة في الجنوب العراقي.
وقد أسعدني ما سمعته لأنه يعني بأن موضوعي قد لفت انتباهه، كما أن زملائي في الصف قد ارتسمت الدهشة على وجوههم وهم يستمعون لتعليق معلمهم الذي يحبونه، وقال:
- وصلت إلى استنتاج هو أنّ عوج ابن عنق قد تناسلت حكايته ممّا ورد في أحاديث الغابرين عن الديناصورات المنقرضة، وهذا يعني أنه سليل تلك الحكايات.
صفنت قليلا إذ لم أكن مقتنعا في داخلي بما أسمع، وعندما رأى معلمي حميدي الشطري الحيرة على وجهي توجه لي بالسؤال:
- ما قولك يا عبدالله؟
ولم أجد ردّا سريعا لسؤاله هذا، لكنني وجدت نفسي أتمتم بتردّد:
- لكن الديناصورات كانت نباتية وعوج ابن عنق كان يأكل السمك والخراف والطيور؟
صفن قليلا وقال:
- معك حق، ولكن كل حكاية من الممكن أن يتم تحويرها، فالله وهب الإنسان خيالا واسعا، وليس عجيبا أن يأكل عوج ابن عنق حتى الأبقار والجمال.
وضحكنا ممّا سمعناه، ولكنني في داخلي كان لديّ ما يشبه القناعة التي تكونت نتيجة لتراكم الحكايات عن عوج ابن عنق أنه قد وجد ذات يوم على هذه الأرض وسيعثرون على هيكله حتما في أنقاض إحدى المدن المنقرضة.
كأنّ ما أعتقده شكـّل لي يقينا لا يدحضه الشك.
خبر (1)
تناهى خبر بأن هناك من روى أن عوج ابن عنق عاش في زمن النبيّ نوح، وأن النبي نوح استعان به لبناء سفينته التي أبحر بها حاملا من كل المخلوقات زوجين حفاظا عليها من هجمة الطوفان.
وكان شرط عوج ابن عنق على النبيّ نوح أن يشبعه فقط، فبناء السفينة يتطلب منه جهدا، وقبل نوح بشرطه ودبّ الحماس في جسده وصار يطبق أصابعه على أشجار الجوز والحور والقيقاب والسنديان والزيتون والنخيل فيقتلعها كما نقتلع نحن أبناء هذا الزمان بأيادينا الصغيرة نبتات الفجل والحلباء والحندقوق والرشّاد من حقول مدينتنا.
وكانت أول وجبة قدمها له صحنا مليئا بزيت الزيتون ومعه رغيف خبز فضحك عوج ابن عنق مما رأى وعلق ساخرا:
- ما هذا يا نوح، أنا عوج ابن عنق ولست عصفورا؟
فما كان من نوح إلا أن قال له:
- جرّب أن تأكل، لا تتعجل بالحكم.
فبدأ عوج ابن عنق الأكل، ومهما مضغ من لقمات فإنّ الصحن يبقى مليئا بالزيت، ورغيف الخبز هناك شريحة منه.
ولما شبع قال:
- هذا سحر يا نوح! سحر !
وردّ نوح:
- أبدا، ولكنها البركة، قل الحمد لله.
وردد عوج ابن عنق:
- الحمد لله
وعاد للعمل بهمّة أقوى حتى تمّ بناء السفينة فحملها عوج ووضعها في النهر لتبحر بمن دعاهم نوح لركوبها.
وقد بقي عوج على الشاطئ يلوّح لسفينة نوح المبحرة.
خبر (2)
ذكرت الأخبار بعد سنوات مرت بالبشر أن إحدى بلدان الله المعروفة في التاريخ بحضارتها ورقيّ شعبها قد غزتها أفواج من مخلوقات غريبة، تميزها أقدامها الكبيرة، كل قدم يبلغ عدة أمتار دست في «بساطيل» عسكرية كريهة، لها مسامير جارحة، وكانت هذه الأقدام تهرس كل ما تطأه من أشجار وتماثيل وبيوت ومتاحف وعمارات، حتى حوّلت تلك البلاد بجمالها الخلاب ومياهها الجارية ونخيلها الوارف إلى ركام، حجر على حجر، وتقاتل من بقي حيّا من أبنائها على الخرائب القاحلة والغدران والكلأ الأصفر.
وذكرت الأخبار أن الغزاة كانت لهم هيئات أقرب إلى الديناصورات التي ظنّ البعض أنها انقرضت وتفوح من أجسادهم روائح زنخة كريهة.
ولكن المفاجأة كانت أن من بين الركام ظهرت عظام هيكل لمخلوق غريب ذكر أن طول هذا الهيكل بلغ ثلاثمائة مترا، ولكن ما فاجأهم أن رأس هذا المخلوق غاب عن جسده، فكأنه مخلوق ولد بدون رأس.
وقد نقل عن شيخ طاعن في الزمن قوله بأن هذا الهيكل لن يكون إلا لعوج ابن عنق، ولكن السؤال المحيّر هو من انتزع رأسه من جسده؟ وإلى أين حملوه؟
وظلّ سؤاله مثار حيرة الجميع.

غريق المرايا..رواية جديدة للكاتب الأردني ألياس فركوح




كتب القاص العراقي لؤي حمزة في أحد المواقع الثقافية حول رواية ألياس فركوح الجديدة غريق المرايا يقول:

بين اللسان والنظرة، ومن خلالهما، يبني الياس فركوح في روايته (غريق المرايا)، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ودار أزمنة 2012، عتبة بمثابة الإهداء، وهو يُخيط قولاً في معنى الكتابة ومعنى الوجود، وجود الكاتب الذي يتأسس على وجود الخيّاط وينبثق عنه، في محاولة لاستعادة الفعل ومبادلة الوظائف بالدخول إلى الكتابة من سم الإبرة وقد (نتشت) وميض عيني الأب لتضيء عيني الابن، دورة واسعة من ظلام ونور، ترعاها حيرة موصولة تكتب لوعة الابن، أو تخيطها، بين موت هنا وهلاك هناك. وهي العناصر التي ستؤسس (غريق المرايا) عليها حركتها، وانتقالات حكاياتها، مثلما ستبني على أرضها معمارها السردي بين أمكنة وأزمنة وحكايات تتباعد حيناً وتتقارب أحياناً، ممتدة على مساحة تفيد من حيوية المرجع وفاعلية الوثيقة وهما يعيشان، مع كل حكاية من الحكايات الأثنتي عشرة، حياة جديدة.

رواية حياة باسلة للكاتب العراقي حسن النواب



عن دار العين للنشر في القاهرة صدرت رواية حياة باسلة وهي الرواية البكر للشاعر حسن النوّاب المقيم في أستراليا منذ عشر سنوات ، والتي تدور أحداثها خلال ثلاثة عقود من الزمان تبدأ من أرهاصات الحرب العراقية الإيرانية مرورا بفترة الحصار حتى حرب الخليج الثانية ومابعدها من تحولات مثيرة في بنية المجتمع والثقافة داخل العراق ، الرواية كتبت بلغة سردية مكتنزة وشفيفة تقترب من الشعر كثيرا ، وحال صدور الرواية أثارت أهتمام الوسط الثقافي والأدبي وكتب عنها أكثر من أديب عراقي وعربي

رواية العالم الأفتراضي للكاتب العراقي سعد سعيد



إصدار روائي جديد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2012 للكاتب العراقي سعد سعيد والمقيم في بغداد وهي رواية تتصور عالم إفتراضي وتعتبر من التجارب الحديثة المثيرة في حقلها .

من أجواء الرواية نقرأ :

لم يقل له الإله كن.. ولكنه كان!.. كان بإرادة المخلوق وعقله.. عالم إفتراضي، وازى العالم الحقيقي في غفلة من الزمان، ثم تداخل معه بالتدريج، حتى ضاعت الحدود ما بينهما.. ما هذا العالم؟.. أهو حقيقة أم وهم؟.. أهو نعمة أم نقمة؟.. أهو خيال محض أم واقع؟.. من يستطيع أن يجيب؟.. لا أحد!.. ولكنه على كل حال وجد، ولا مفر من مواجهته .

تقع الرواية في 262 صفحة من القطع المتوسط , وصمم الغلاف زهير أبو شايب .

'زليخات يوسف' لعلي السباعي: مجموعة قصصية




كتب علي حسن الفواز في جريدة القدس العربي الصادرة في لندن ليوم الجمعة 20/4/2012: قال
في مجموعته القصصية (زليخات يوسف) ينحو القاص علي السباعي الى الاستغراق في عوالم صراعية
بطلتها المرأة التي تصطنع لتلك الصراعات ايحاءات تلامس الكثير من تفاصيل الواقع المعيش وتعقيداته الانسانية والاخلاقية من خلال اعتماد وعيه المتعالي/وعي القاص العليم في توظيف سردية التاريخ السحري، ورمزية النص الديني، وبما يجعل هذه الوظيفة (الظاهراتية) محاولة في اعادة تقصي مرجعيات عوالم الواقع الصراعي، ومرجعيات المسكوت عنه عبر وعي (الذات القاصة) ليوميات المرأة ووجوه حياتها الصراعية المتعددة، فضلا عن ما تستدعيه من نزوع لاستقصاء الرؤية السردية التي يقترحها القاص بوصفه الكاتب العليم من جهة، والكاتب الضمني للقص ايضا، والشاهد من جهة اخرى على استعادتها من خلال صناعة مستويات صراعية بين المرأة الزليخا (في الميثولوجيا) وبين المرأة في الواقع -مريم الحبيبة