Wednesday 24 July 2013

دولة العقرب: رواية جديدة للكاتب المصري فؤاد قنديل



صدرت حديثا رواية «دولة العقرب»، للروائي المصري فؤاد قنديل، في 400 صفحة من القطع المتوسط.
تسجل الصفحة الأولى من «دولة العقرب» إهداء إلى: "الحرية.. السر الأول والمجهول للكون" وفي الصفحة الأخيرة يتساءل البطل.. "وهل قامت في مصر ثورة؟" في وصف ما آلت إليه الأمور بعد الاحتجاجات التي أدت لإنهاء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011. وفي الرواية ينطلق فؤاد قنديل من التسجيلي إلى المتخيل، من وقائع اختفاء الصحفي المصري رضا هلال في 2003 وتعذيب وقتل كل من الشابين خالد سعيد في 2010 وسيد بلال في 2011 بمدينة الإسكندرية إلى اختفاء «ريم» وهي فتاة ذات حس وطني ثوري وتعمل في مجال المسرح.
 وتستعرض الرواية مقدمات الثورة والأسباب التي أدت إلى أن تكون الاحتجاجات الشعبية الحاشدة حدثا لا يشكل مفاجأة للشعب الذي كاد ينفجر بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية، و"الحرمان من كل شيء... الحرمان من القدرة على تخيل المستقبل... الحرمان من النوم الهانئ والآمن".

حب على حافة الوشم : مجموعة قصصية جديدة للكاتب فتحي العكرمي




صدرت حديثاً المجموعة القصصية " حبّ على حافّة الوشم " للكاتب فتحي العكرمي
تقديم الروائي والسيناريست  محمد حيزي، المجموعة صدرت عن دار ابداع للنشر  بمصر.
في القصص المتعدّدة الموضوعات والأمكنة والشّخوص واللّغة هنالك مراوحة بين الرّفض وإقصاء الآخر والتّهميش القائم . ومنقعة الوحدة وركم الأسئلة من خرم دقيق.
تتحرّك الشّخوص في عسر جارّة خلفها خيباتها وأوجاعها . ثائرة ومتمرّدة حينا خاضعة أحيانا. مدبرة عائدة تحاول جمع مزقها. مترصّدة في ترميز لواقعنا المتصدّع تشير إلى مواطن الوهن المريب حولنا. خلف متاريس الصّمت تتراءى مشبعة بالأصوات العالية فتتبدّى تجلّيا مع أفق آخر يفيض  بالحبّ يحفل بالجمال وينثر العشق . تلتقي الرّوح مع توأمها وتتقارب الأجساد في تفاعل يجمّع الفرح فيجعل الحياة ممطرة والقلب مزهرا بالحبّ وبطفولة الذّاكرة.
لكل شخصيّة تفاصيلها المربكة وآلامها المخصوصة وآمالها الممكنة. وهي اذ تتكلّم  وتصمت ، تصف وتسأل ، تنيخ عجزها وتتمرّد ، فلأنّها تجمع داخلها ما هو كوني انسانيّ. أو هي " الفرد في صيغة الجمع " في كل قصّة تحضر لغة متوثّبة حينا منسابة أخرى وصفا مبدعا ونثرا جميلا وسردا بديعا. تصل معانيها إلى أقاصي الحكمة.
كتاب يدرّبنا على الجَمال والمعنى والمشاعر والأسئلة.

رواية جديدة للكاتب العماني محمود الرحبي بعنوان: فراشات الروحاني


صدرت حديثا رواية " فراشات الروحاني" للروائي والقاص العماني محمود الرحبي. الرواية هي الثالثة لمؤلفها بعد  خريطة الحالم  ودرب المسحورة، وبعد خمس مجموعات قصصية  وضعت الرحبي في صدارة المشهد السردي في سلطنة عمان والخليج العربي.
الرواية الجديدة صدرت عن دار فضاءات في عمّان  وتقع في  270 صفحة من القطع الوسط
من اجواء الرواية:
"كان يسميها  ببنت السطح  وكانت تسميه بابن السطح،  استغرق عشقهما  الصامت ثلاث سنوات  حين كانت على سطح بيتها  ترفو الغسيل  وهو يربي الحمام في سطح مقابل،  تراسلا بداية بالأعين  وتحركت بشغف  أطراف الملابس وأردانها،  وعلا الحمام مرفرفا  دون أن يحمل رسائل ، وحدهما أعينهما  من كان يحمل جوابات عشق وجوى  وبعد سنة من تلك  الحمى الصامتة  بدأت الكتابات تحلق في سمائهما.

رواية جديدة للكاتب العراقي رياض رمزي: التيس الذي أنتظر طويلا


صدرت عن دار "الحصاد" في دمشق رواية الكاتب رياض رمزي (التيس الذي انتظر طويلا) وجاءت الرواية بـ446 صفحة من الحجم المتوسط. وجاء في كلمة الناشر في الغلاف الأخير:
رواية تحتوي على موضوعات متلازمة: القدر، الفقر، الشعر، الحب، الخيانة، العناد. الشعر وسيلة حاولت بها والدة البطل أن تجابه الفقر فتعرضت بسببه للخيانة عندما وقعت في حب شاعر كبير اراد لها ان تجعل حياتها ملحقة بأشعاره. خلّف تصرفه أذى بكبريائها فابتعدت عنه. حملتها الأقدار أن تتزوج شرطيا منع عليها الشعر كرد على ذلك قررت ان تعوّل على سلاحها الاخير: العناد الذي أورثته لابنها الموهوب شعريا. ولمتابعة انتقامها من زوج أفاض بتوجيه الاذى لها، بعثت بابنها الباغ خمسة عشر عاما للدراسة في عاصمة البلاد كي ترعى ثأرها. حصلت له حادثة مع مدرس التاريخ فقد فيها قريحته. سلخ من عمره اربعة عقود ينشد استرجاعها. محاولاته لاستعادتها اكسبت ارادته صلابة حديدية. عندما حصل على اعلى سلطة عادت اليه قريحته. لم يغمره استبشار بعودة في غير أوانها لانها اودت به في النهاية الى هلاكه. الرواية هي حول رحلة الابن الذي حاول ان يحقق نجاحا يضمّد به جروحه وجروح أمه.

Monday 15 July 2013

الكاتبة العراقية عالية ممدوح في رواية جديدة بعنوان: الأجنبية


وذلك عن دار الآداب في بيروت.  الكتاب يقع في 339 صفحة ، وهو  سيرة روائية للكاتبة العراقية التي تقيم  في باريس، ويتناول بين ما يتناوله" زمن باريس والمعاناة للحصول على إقامة وعلى تجديد جواز السفر العراقي. وهي معاناة تعكس مسألة الهوية والانتماء".
يقرأ  القارىء باريس وبغداد في الجملة الواحدة, في الموقف الواحد. فتصبح الكاتبة باللغة العربية الأم هي ما يمنح الأنثى الخائفة حرية وأمانًا مطلقين.
يأتي كتاب "الأجنبية "بعد رواية "غرام براغماتي" للمؤلفة وقد ترجمت الرواية الى اللغة الفرنسية

رواية جديدة للكاتبة السورية شهلا العجيلي بعنوان سجاد عجمي


تعود أحداث رواية الكاتبة السورية شهلا العجيلي «سجاد عجمي» إلى القرن الثالث الهجري، في ظلّ الحكم العباسي الذي اشتدت فيه الفتنة بين الناس. تدخل الكاتبة في تفاصيل عوالم نساء ذاك الزمان (ريّا، لبانة، خاتون...) ورجاله (تجّار، عطّارون، مزارعون...)، فتحوك قصصها كما يحوك بطل روايتها سليمان السجاد العجمي.
ترسم شهلا العجيلي شخصيات كثيرة عاصرت مرحلة الفتن والحروب والخلافات، لكأنّها ترسم شخصياتنا في هذه المرحلة من حياتنا.
هكذا يحسّ القارئ للحظات أنّ التاريخ الذي اتكأت عليه الكاتبة ما هو إلاّ مرآة واقعنا الذي تغلي فيه الأحداث والنعرات الطائفية والمذهبية. ومع أنّ الفتنة التي تستحضرها الكاتبة في روايتها «سجاد عجمي» (منشورات ضفاف-بيروت، الاختلاف-الجزائر) هي الفتنة التاريخية التي حصلت في الرقّة، لكنّ الأحداث تدور في أماكن كثيرة منها تبريز ودير زكّا وبغداد وطبرق...
للمؤلفة السورية والأستاذة الجامعية شهلا العجيلي رواية «عين الهرّة» التي نالت عنها جائزة الدولة الأردنية في الآداب، ومجموعة قصصية بعنوان «المشربية» وكتب ومقالات عدّة في النقد الروائي

Sunday 14 July 2013

رواية جديدة للكاتب العراقي عبد الخالق الركابي: ليل علي بابا الحزين





صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر احدث روايات الكاتب العراقي عبد الخالق الركابي والتي تحمل عنوان ‘ليل علي بابا الحزين’، وسبق أن أصدرت المؤسسة العربية للدراسات والنشر له عدة روايات منها ‘سفر السرمدية واطراس الكلام و سابع أيام الخلق’.
يقول الروائي عبد الخالق الركابي في ختام روايته الجديدة :
هكذا عدت أمارس حياتي على وتيرتها المعهودة، محاولاً، على مدى الشهور اللاحقة،’ وضع اللمسات الأخيرة على روايتي، باذلاً جهدي للوصول بها إلى نهاية مقنعة تنسجم مع سياق الأحداث.’
بيد أن شعوراً دفيناً بالإثم كان يطفو على السطح كلما طالعتني، على شاشة الحاسوب، أسماء بعض الأشخاص ولاسيما يحيى و’دنيا’؛ ففجيعتي بالأول كانت تقترن عادة بجهلي بمصير الثانية: كيف تصرفتْ مع ‘كارثة’ حملها الذي من المؤكد أنه تحوّل الآن إلى فضيحة مجلجلة بعدما تكفّل الزمن بكشف المستور؟!””””””””
وجاءني الجواب، بعد مضي أكثر من سنة، على شكل رسالة قد تكون خير خاتمة للرواية – فوجئتُ بها ذات يوم في بريدي الالكتروني ، كانت مرسلة من ‘دنيا’ التي أعلنت فيها هجرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد مرور أسابيع على لقائنا في الأسلاف ذلك اللقاء الأخير. كتبت بتلك الصراحة الجارحة التي اكتشفتها فيها منذ خطف يحيى:
‘لا تسألني عن البقعة التي استقرّ بي المقام فيها خلف ‘بحر الظلمات’؛ فكل بقاع الأرض لم تعد تعني لديّ شيئاً منذ خيّم هذا الليل الحزين على وطني فهجرته دون وداع، مستهدية سبيلي بنعيب الغراب الذي سيظل يلاحقني أينما وليت بوجهي؛ فكل البقاع تتشابه، سيدي العزيز، ما دامت جهنم قد أمست بحجم الكون كله’!
وحملها؟ ما مصير جنينها الكارثة؟

Tuesday 2 July 2013

رواية جديدة للكاتب العراقي أبراهيم أحمد بعنوان ليلة الهدهد



صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت رواية جديدة للقاص والروائي العراقي إبراهيم أحمد تحت عنوان "ليلة الهدهد". تقع الرواية في 675 صفحة من القطع الكبير. جاء في غلاف الرواية:
احدث انهيار الشيوعية في الاتحاد السوفيتي، وبلدان أخرى في العالم، انعكاسات حادة وعميقة على حياة ونفوس عشرات الآلاف من الشيوعيين العرب! مأساة العجوز يونس رحيم الشيوعي العراقي كانت مدخلاً له للوقوف لا على خيبته وحسب، بل وخيبة وطنه وأجيال أخرى؛ منيت بالخسارة والألم الكبير، في نكبات متلاحقة!
يضرب رفاق الأمس على رفيقهم يونس، الذي جاوز الثمانين،عزلةً وحصاراً طويلين، بسبب اعتراضه على فساد بعضهم، وصيحته بخطأ الفكرة. يروح من بيته المتداعي في أعلى قلعة قديمة على الجبل  يتأمل تاريخه الشخصي وتاريخ بلاده؛ عبر رحلة طويلة مع شهداء حزبه، مستعيناً بصديقه الروائي المخضرم جلال العطار الذي يبعث من الموت فجأة! تغوص الرواية معهم في تلافيف تاريخ العراق الحديث منذ الاحتلال البريطاني، وتكون الدولة الحديثة، نشوء الأحزاب والحركات الفكرية والثقافية، وبداية الصراعات الطائفية والقومية. وترصد من خلال شخصيات وجماعات كثيرة محاولة العراقيين الخروج من ركام الماضي الثقيل إلى رحاب الحضارة، والحياة الجديدة، وما رافق ذلك من عذاب وتضحيات! تقف الرواية بشكل خاص أمام الأعداد الهائلة للشهداء الذين قضوا دون أن يتحقق شيء من أحلامهم. على العكس: تحقق ما هو مجاف ومناقض لطموحهم. فيطرح يونس بجرأة سؤالاً مشروعاً: من يقطف عادة الثمار التي ترويها دماء الشهداء؟ وما جدوى الاستشهاد؟ ومن يحرض عليه وهو في مأمن ونعيم؟.