Saturday 15 December 2012

رواية "مدينة في الروح" للكاتبة الأردنية سناء أبو شرار


 
صدرت عن دار الهلال المصرية رواية  "مدينة في الروح" للكاتبة الأردنية سناء ابو شرار،
 وتقع الرواية على 150 صفحة من القطع المتوسط  .  تتناول الرواية سيرة حياة صحفي يعاني من فقد الهوية والفقر ، والحرمان من حق التعبير عن رأيه الحر، وفقدانه لأشخاص أحبهم في حياته والإقتلاع من وطن أحبه .
 تم التركيز  في الرواية  على مشاعر الصحفي الانسان كراصد للحياة وحامل لفكر معين وأيضاً كشخص عادي يعاني من ظروف معيشية صعبة ، فهو قد يبدو بنظر المجتمع صاحب امتياز لكونه صحفياً، لكنه يعاني من صعوبات متعددة  ومعقدة  ، الرواية تُعيد للصحفي هويته الانساني،ة وأنه ليس انعكاس لما يدور للمجتمع بل قد يكون محور المعاناة ومحور الألم وقد تكون معاناته أشد وطأة لأنه يحمل همه الذاتي ويحمل هم الناس من حوله . الرواية مكتوبة بلسان الرجل الصحفي رغم كون الكاتبة امرأة

رواية "فارس من حجر" للروائي محمد الأحسايني


 
صدر حديثاً عن دار القرويين بالدار البيضاء رواية "فارس من حجر"،
 سادس نص سردي للروائي محمد الأحسايني.الرواية في 196 صفحة من الحجم المتوسط:   25 فصلاً.
وهذا هو الكتاب السردي السادس للمؤلف بعد أعماله   السردية : ـ المغتربون. ـ مذكرات كلب غير عابئ ولا مخدوع. ـ عناصر منفصمة. ـ إصحاحات من سفر القطيعة. ـ الأزمنة السبعة.
 
من أجواء الرواية:
كنت أخوض أمواج بحر مزبد، وأواجه عواصف هائجة بمفردي، إلى أن رمى بيَ اندفاع الموج إلى اليابسة، بدون ثياب، ولا زاد، ولا مال، ثم أجدني في بركة آسنة أحاول الخروج منها. كم هو فظيع أن يُنبذ الإنسان في العراء، عاري الجسد، تحت رحمة أوراق التوت المتساقطة، خاصة إذا كان له إحساس أنثوي يحلم بالحدائق، وبولائم، وبقصائد ماجنة، بينما هو لا يزال يكابد ألم الغربة في أرض جديدة!... لكنني كلما أوشكتُ على التخلص من مياه البركة، غاصت بي قدماي في الأوحال. ثم رأيتُ بركاً هاجرتها أمطار بلورية في شتاء قاس، وأن مياه المحيط تعربد في صمت وانتشاء، بلا وليمة،  وأنني أتسكع في ارتخاء الظهيرة. 
جاءت حشود من أهل الأرض يحرقون بَخوراً في الفضاء تمجيداً لرغبات كامنة في اللازورد المتباعد عند حلول الغسق، اجتزت معهم بصحبة الصديقة زبيدة حياً ورائياً مهمشاً بين الأحياء، فشعرت إذّاك برهبة وقشعريرة".