Friday 12 December 2014

"أيام الزهللة" رواية جديدة للروائية العراقية هدية حسين


صدرت للروائية والقاصة العراقية هدية حسين رواية جديدة بعنوان "أيام الزهللة"، ترصد الكاتبة فيها يوميات مدينة منسية ديدنها بساطة العيش وحب الحياة وعشق النساء، فما الذي طفى على سطحها لينقلب مزاجها من الهدوء الى الصخب ومن البساطة الى التعقيد، ومن الوضوح الى الإبهام، ومن الأمان الى الخوف؟ كيف تداعىت حياتها وتحولت الى كوابيس، أية أصابع عبثت بأمنها، وأي سحر أسود نفذ الى أعماقها فأحال لياليها الى قلق؟ أين اختفت راقصة المدينة؟ ولماذا قُتلت(السيدة)؟ ومن اغتصب البنت العمياء؟ وماذا حلّ بالغجري العاشق؟. 
 
رواية متعددة الأصوات،  للفنان والراقصة، والمفوض الذي يمثل السلطة، والشرطي التابع الذليل، والزاهد بعالمه الجواني وتجلياته المشكوك بها، والرجل المسن الباحث عن شابة تعيد له فحولته، والفقير المعدم الذي حين يختل عالم المدينة يصعد ويسطع نجمه.. وثمة أصوات أخرى مكمّلة  لنسق السرد.
غلاف الرواية للفنانة العراقية زينب فيضي ومن تصميم ديموبرس، تقع الرواية ب 212 صفحة من القطع المتوسط، وهي الرواية العاشرة في سلسلة روايات الكاتبة العراقية/ الكندية هدية حسين، ومنها: بنت الخان، ما بعد الحب، زجاج الوقت، مطر الله، أن تخاف، ريام وكفى.. ولها أيضاً سبع مجموعات قصصية وكتاب في النقد.
 
من أجواء الرواية
.. عند الصباح الباكر طرقت بدرية سلمان باب المختار، بدت أكثر شيخوخة، كما لو أنها عبرت عشر سنوات في أسبوعين قضتهما في العاصمة بحثاً عن ابنها سعيد، كانت شفتاها يابستين، وبشرتها مصفرة، وعيناها متورمتين كأنها لم تنم منذ دهر.. طرقت كثيراً، وأصغت بأكثر من حاسة حتى سمعت خطوات قادمة، ومن ثم سمعت صوت المزلاج، وانفرج الباب قليلاً، رأت شابة جميلة ما يزال النعاس على عينيها المكحولتين، فوجئت بدرية سلمان، فهي تعلم أن المختار يعيش بمفرده، ثم تذكرت أنها سمعت بأنه ينوي الزواج، لكن أن يكون قد تزوج من شابة بعمر بناته فهذا ما لم يخطر ببالها، ظل المختار دائماً في ظنها الرجل الوقور، ربما هذه حفيدته من ابنته التي تعيش في مدينة أخرى.. لكن الشابة النعسانة قالت لها: أهلاً خالة، عندها أدركت بدرية سلمان أنها رأت هذه المرأة الصغيرة من قبل، لكنها في اشتباكات عذاباتها لا تتذكرها تماماً، ليس هذا مهماً، وليس هذا ما جاءت لأجله، ولذلك سألتها: المختار موجود؟
جاء الجواب متهكماً: ألم تجدي وقتاً آخر للمجيء يا خالة؟ الساعة الآن هي السابعة، وزوجي المختار نائم، يمكنك العودة بعد ساعتين.... وأغلقت الباب، ثم أحكمت المزلاج.
شعرت بدرية سلمان  بانكسار وخيبة أمام باب المختار الموصود، تكسّرت العبرات في صدرها، لكنها لم تعد الى بيتها، ظلت جالسة لما يقارب الساعتين، يسلم عليها من يعرفها ومن لا يعرفها".
الرواية صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.

Wednesday 2 April 2014

رواية "تحيا الحياة" للكاتب العراقي فيصل عبد الحسن

صدر للكاتب العراقي المقيم في المغرب رواية جديدة بعنوان "تحيا الحياة" وقد تناول فيها الكاتب الحال العراقي الحالي والغربة والمنافي لأنسان العراق الذي لم يجد ضالته في حال وجد نفسسه فيه دون ارادته. ويتميز الأسلزوب السردي للكاتب عبد الحسن بكونه يتجدد بتجدد نتاجاته..صدر لفيصل عبد الحسن عددا من الروايات والمجاميع القصصية منها رواية "عراقيون أجناب" و "سنوات كازابلانكا"..