Friday 28 June 2013

مجموعة قصصية جديدة " كان ردائي ازرق" للكاتب العراقي جمال كامل فرحان




مجموعة قصصية جديدة للكاتب العراقي جمال كامل فرحان صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2013.
تقع المجموعة القصصية في 88 صفحة من القطع المتوسط. سبق للمؤلف أن أصدر مجموعة قصصية أخرى بعنوان (عن المدينة والمطر) وقد حصل على عدة جوائز منها (جائزة مجلة العربي، مسابقة اور ومسابقة الزمان)).)
من أجواء المجموعة الجديدة نقرأ:
كيف يخلقُ الله الجمالَ والقبحَ؟ وأين وجه الله بينهما؟
كانت هذه المرة الأولى التي يفكر فيها عصام بالله. كان عقله مشوشا في تلك اللحظات، متخبطا بين هند وبغداد .. مفكرا بالكراهية، كيف تصنع؟ من أين تأتي وتجيء؟ هل خلقت معنا أم زرعت في القلوب؟ قسوة عجيبة تنفجر فجأة، وقبح يطفح فيغشي العيون. دماءُ هُدرِتْ وأرِيقتْ في بغداد تحت مسميات شتى …. القسوة تصنع كرها والحب يثمر أزهارا بيض …. ما من بشاعة تعادل ما أفكر به، وأيَّ خسةٍ وصلت إليها. هذا ما كان يقوله ويؤنبُ نفسه عليه. كيف تساوى الموت والحب داخل روحه .. كلما حاول طرد رغباته أو تشاغل عنها بعض الوقت، تعاود حضورها بكل خفتها من مكان عميق وسحيق وتذيب كل شيء.

رواية "فرانكشتاين في بغداد" للكاتب العراقي احمد سعداوي



عن منشورات الجمل في بيروت صدرت رواية الكاتب العراقي أحمد سعداوي "فرانكشتاين في بغداد"، وهي روايته الثالثة بعد روايتيه "البلد الجميل" حازت الجائزة الاولى في مسابقة الرواية العربية في دبي 2005، وروايته "انه يحلم أو يلعب أو يموت". والجدير بالذكر ان فصلا من رواية فرانكشتاين كان قد ترجم الى الانكليزية ونشر في انطولوجية "بيروت 39" بعد فوز أحمد سعداوي بمسابقة هاي فيستيفال البريطانية كواحد من افضل الكتاب العرب الشباب اليوم. تقع "فرانكشتاين في بغداد" في 353 صفحة من القطع الكبير، ومقسمة على 19 فصلاً. في الغلاف الثاني من الرواية نقرأ
:
يقوم هادي العتاگ، وهو بائع عاديات من سكنة حي البتاويين وسط بغداد، بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الارهابية خلال شتاء 2005. يقوم بلصق هذه الأجزاء لينتج لنا كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذين قتلوا أجزاءه التي يتكون منها.
يسرد هادي الحكاية على زبائن مقهى عزيز المصري، فيضحكون منها ويرون أنها حكاية مثيرة وطريفة ولكنها غير حقيقية، لكن العميد سرور مجيد، مدير هيئة المتابعة والتعقيب يرى غير ذلك، فهو مكلّف، بشكل سرّي، بملاحقة هذا المجرم الغامض.
تتداخل مصائر الشخصيات العديدة خلال المطاردة المثيرة في شوارع بغداد وأحيائها، وتحدث تحولات حاسمة، ويكتشف الجميع أنهم يشكلون، بنسبة ما، هذا الكائن الفرانكشتايني، أو يمدونه بأسباب البقاء والنمو، وصولاً الى النهايات المفاجئة التي لم يتوقعها أحد.

Wednesday 26 June 2013

صدور رواية "طشّاري" للكاتبة العراقية انعام كجه جي


في روايتها الجديدة "طشّاري" الصادرة عن دار الجديد في بيروت والحاصلة على "منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون"، تواصل إنعام كجه جي دأبها في ملاحقة تفاصيل الواقع العراقي وما يجري من تجريف للملامح الوطنية ومن تغيرات عميقة ومقلقة في التركيبة الاجتماعية لبلدها. إنه البلد الذي حلّق فوقه طير اليباديد، كما تقول الرواية، وفرّق أبناءه في الداخل والخارج.
وبعد أن تابعت في "سواقي القلوب" شخصيات مهاجرة تعيش محنة الانكسارات والخسائر دون أن تفلح في الانسلاخ عما يجري في الوطن الأُم، ثم واصلت في "الحفيدة الأميركية" رصد الشرخ الذي أحدثه الاحتلال في بلدها، ها هي تكمل في "طشّاري" هذا المنحى وترسم صورتين متوازيتين لما كان عليه العراق قبل نصف قرن وما حفرته النزاعات من ندوب في وجهه. إنها رواية الذاكرة المترعة التي تحاول أن تمسك بتلابيب بلد يتسرب بالتقسيط، منذ خمسينات القرن الماضي وحتى الهجرات التي طوحت بملايين العراقيين في أربعة أطراف الدنيا. تفرقوا أيدي سبأ مثل طلقة بندقية الصيد "الطشّاري" التي تنطلق في كل الإتجاهات.
الدكتورة وردية اسكندر، الشخصية المحورية في الرواية، طبيبة عراقية عملت في محافظة الديوانية لردح من الزمن، يوم لم تكن الأديان والمذاهب تفرق ما بين أهل البلاد. لكنها تضطر للهجرة إلى فرنسا بعد أن بلغت الثمانين وظلت وحيدة وتوزع أبناؤها كل في قارّة.
سرد متدفق يقوم على نسيج محكم من الوقائع والتفاصيل التي تعرف إنعام كجه جي كيف ترويها بلغتها النابضة واللماحة وعباراتها الموجزة وقلمها المدرب على الكتابة والرصد اليومي والمزاوجة الموفقة ما بين غرابة الواقع وجموح المخيلة. وبحسب كلمة الناشر فإن "طشّاري" هي رواية كل من فقد مسقط الرأس ومهوى القلب، لكنها، أيضاً، قطعة أصيلة من سيرة العراق، تغيب عن كتب التاريخ الرسمي لتطلع من داخل بيوت العائلات وبعين امرأة تدرك أن لا شيء سيعود كما كان

Tuesday 18 June 2013

منازل الوحشة: رواية عراقية جديدة للكاتبة دنى غالي


صدرت عن دار "التنوير" للنشر والطباعة في بيروت، رواية جديدة للكاتبة العراقية المقيمة في الدانمارك، بعنوان "منازل الوحشة". تدور أحداث الرواية في بغداد بين 2006- 2008، العامين الأكثر دموية وعنفا في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين حين اتجه البلد نحو حرب أهلية طائفية مخيفة.

Monday 17 June 2013

رواية جديدة للكاتب العراقي زيد الشهيد


‘فراسخ لآهات تنتظر ‘رواية جديدة للكاتب العراقي زيد الشهيد (2013) صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتي سبق أن أصدرت له ‘أفراس الأعوام’.
في هذه الرواية الجديدة ‘فراسخ لآهات تنتظر’ ينحو العراقي زيد الشهيد في باتجاه عرض الحال الاجتماعي في زمن الحصار الذي فرض على العراق من خلال الدخول إلى حياة ثلاثة من المنتجين المبدعين ( شاعر، ورسام، وناقد ) كانوا يوماً ما مفعمين بطموح أن يغيروا خارطة الوطن، منتشلينه من الفقر والعتم والاستلاب فإذا بهذا الاخطبوط ينتزع منهم كلَّ شيء بجهله، وعنفه، ودمويته ؛ وإذا بالرازحين تحت خيمة السحق والعسف ينتظرون المخلِّص القادم من دنيا الأحلام .
رواية تجمع في دروب سردها وطرقات وصفها ما جرى للعراق، وما حدث للعراقيين.
رواية اليوم التي ينتظرها القارئ ليضع بصمة اكتشافه على كل ما كان مجهولاً عبر ثلاثة عقود من الأعوام.
تقع الرواية في 344 صفحة من القطع المتوسط

Saturday 15 June 2013

رواية "حورية الماء وبناتها" للكاتب السوري سليم بركات


في روايته الغرائبية الأجواء «حورية الماء وبناتها» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر،2013)، يسرد الكاتب والشاعر السوري الكردي سليم بركات قصّة تُزاوج بين الرعب والجنون. إنّها حكاية رحلة بحرية في سفينة سياحية، ركّابها موعودون بمشاهدة رقصة فريدة تؤديها حوريات لدقيقتين، لا أكثر، في موضع من بحر تريتونفال.
هذه الرحلة هي رحلة هذيان حيث الركّاب الذين من حاضر عصرنا (ربّما) يحملون تروساً لا تفارقهم، وينامون على الأسرّة بقباقيب حديد في الاقدام، ويستحمّون باللهب بدل الماء. الرعب والجنون، معاً، بقواعد كالهذيان، هي رحلة هذه الرواية التي لا ينجو فيها أحد من أحد: جرائم هادئة. رغبات بلا قيد. فوضى السلوك شرط ضبطها الأوحد هو المزيد من النهم إلى التقويض. هذه الرواية هي، اختصاراً، ذلك الجزء الذي لم ينجزه الرسّام هيرومنيموس بوش من لوحته حدائق الملذات الأرضية

Sunday 2 June 2013

رواية مريمان للكاتب العراقي ابراهيم الغالبي



صدرت للروائي العراقي إبراهيم الغالبي رواية بعنوان مريمان عن دار الفرجاني للنشر والتوزيع في ليبيا، تتحدث الرواية عن فترة العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد و العاصمة بغداد على وجه الخصوص، وتعرض لحال العراقيين آنذاك الذين اشتركوا في تجرّع مرارات ذلك العنف الأهوج، وفي الرواية تأكيد على قوة العلاقات الإنسانية ومشاعر الحب على تحدي شراسة الواقع الممتلئ بعبث الكراهية والموت.. تقع الرواية في 134 صفحة من القطع المتوسط، صدرت للكاتب رواية اعترافات كائن 2009 وجسد الصمت والهذيان .2013